• النص الأول
  • التدريبات
مكملات الجملة الفعلية

الاهداف

          عزيزي الطالب - في نهاية تعلمك لهذه المهارة من المتوقع أن تكون قادراً على أن :-

  • تذكر مكونات الجملة الفعلية
  • تحدد مكملات الجملة الفعلية
  • توضح المقصود بالمفعول به ، والمفعول لأجله
  • تفرق بين المفعول به ، والمفعول لأجله

التحليل

           عزيزي الطالب - تكون الجملة فعلية إذا وقع الفعل في أولها ، مثل ( ظهر الحق ) و( يفعل الله ما يريد ) و( أكرم الجار ) , وبعد الفعل يأتي الفاعل دائماً فلا يتقدم علية ، مثل : ( ضحك الطفل – أشرقت الشمس – نجح الطلاب ) فالفاعل هنا جاء بعد الفعل .والفاعل مرفوع دائماً .

          والجملة الفعلية تتكون من الفعل والفاعل غالباً وقد يأتي المفعول بعدهما وقد لا يأتي ، وقد يكون –المفعول- مفعولاً به وهو ما وقع عليه فعل الفاعل ، في الإثبات والنفي . وهو منصوب دائماً مثل ( شكرتُ الطبيب ) في حال الإثبات و( ما شكرت الطبيب ) في حال النفي ، فالطبيب في الجملة الثانية يُعرب مفعولاً به رغم أن الشكر لم يقع عليه خارج الجملة.

          ويتعدد المفعول به إذا كان الفعل الذي وقع عليه ناصباً لمفعولين أو أكثر ، كالمفعول به في باب ( ظن ) وأخواتها مثل ( ظن الظمآن السراب ماءً ) وكالمفعول به للفعلين ( أعلمَ ) –بفتح الميم – و( أرى ) – الفعل الماضي - مثل ( أعلمت الطبيب المريض متألماً ) و( أريت التلميذ المسألة واضحة ) .

وقد يكون المفعول به اسماً صريحاً وهو ما دل بلفظه على المفعول به وهو قسمان

  • الاسم الظاهر مثل ( كتاب - قلم – صفحة ) فى قولك ( قرأت الكتاب – بريت القلم – طويت الصفحة ).
  • الضمير ، مثل ( عرفتُه – رأيتكمـا – إياك نعبد )

          وقد يكون المفعول به مؤولاً وهو المؤول بعد حرف مصدري ، مثل : ( علمت أن الصوم مفيد ) فالمصدر المؤول من أنّ و اسمها وخبرها ) في محل نصب مفعول به ، ومثل ( أحب أنْ تقنعَ ) فالمصدر المؤول من ( أنْ والفعل ) في محل نصب مفعول به .           

وعلامة نصب المفعول به فهي كالتالي

  • (أصلية ) وهي الفتحة على الاسم الدال على المفرد ، مثل : ( رأيتُ النجمَ ) وجمع التكسير مثل ( رأيت النجومَ )
  • (فرعية ) وتشمل
    • الكسرة على جمع المؤنث السالم ، مثل (قطفت الثمراتِ )
    • الألف في الأسماء الخمسة مثل : ( أحترمُ ذا العِلْم )
    • الياء في المثنى وجمع المذكر السالم ، مثل : ( راجعت الموضوعَيْن –رحم الله السابقِِين )

          ويجوز تقديم المفعول به على الفاعل إذا كان المفعول به معلوماً في الجملة ولا يحدث لبس في تقديمه ، مثل : ( رفع الرايةَ الجندي ) .

ويجب تقديم المفعول به على الفاعل في المواضع الآتية

  • إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به ، مثل ( حرس الدارَ صاحبها )
  • إذا كان الفاعل محصوراً ، مثل ( ما أنقذ الناسَ إلا الإسلامُ ) و ( إنما أنقذ الناسَ الإسلامُ )

ويجب تأخير المفعول به عن الفاعل في المواضع الآتية

  • إذا كان في تقديمه لبْس ، فلا نعرف الفاعل والمفعول ، وذلك حين يتساويان ، مثل: ( أكرمت ليلى هدى ) فالمفعول به هنا ( هدى )
  • إذا كان الفاعل والمفعول به ضميرين متصلين ، مثل ( عرفتُهُ ) فالمفعول به هو : ( الهاء )
  • إذا كان المفعول به محصوراً بـ ( إلا ) أو ( إنما ) مثل ( ما اتبعتُ إلا محمداً ) و (إنما اتبعت محمداً )

وهناك أبواب نحوية اشتملت على المفعول به هي

  • التحذير ، مثل ( الكذبَ الكذبَ )
  • الإغراء ، مثل ( الصدقُ الصدق )
  • الاختصاص ، مثل ( نحن – العربَ – مسالمون )
  • ظن وأخواتها ، مثل ( ظننت العالمُ مفكراً )

           ومن مكملات الجملة الفعلية أيضًأ المفعول لأجله وهو مصدر منصوب يبين سبب حدوث فعل قبله ، مثل ( عفوت عن المسئ إشفاقاً عليه ) . فكلمة ( إشفاقاً ) هي المصدر الذي حدث من أجله العفو .

والمفعول لأجله قسمان

  • المجرد من ( أل ) والإضافة ، مثل : ( عفوت عن المسئ إشفاقاً عليه )
  • المضاف ، مثل ( لزمت الصمت خوف الخطأ )

ولكي يصبح الاسم مفعولاً لأجله هناك شروط لكي يصلح لذلك هي

  • أن يكون مصدراً
  • أن يشارك عامله في وقت الحدوث
  • أن يكون المصدر مبيناً لسبب حدوث الفعل
  • أن يكون فاعل الفعل وفاعل المفعول لأجله واحداً

          ومثال علي ذلك: ( لزمت الصمت خوف الخطأ ) فالمفعول لأجله هو: ( خوف ) ، وعامل المفعول لأجله هو الفعل ( لزم ) وزمن الفعل هو زمن المفعول لأجله ، وفاعل اللزوم هو فاعل الخوف .

          والمفعول لأجله منصوب دائماً وقد يجر فإذا كان مجروراً فإنه يعرب " مجروراً " فقط ، ولا يعرب مفعولاً لأجله : مثل :-

  • مكثت في منزلي خوف البرد  خوف مفعول لأجله منصوب بالفتحة
  • مكثت في منزلي من خوف البرد  من حرف جر ، خوف مجرور بمن وعلامة علامة جره الكسرة

عين المفعول به فيما يأتي

  • إياك نعبد
  • الحق أعرفه
  • بريت القلم
  • أدركت أن الصوم مفيد
  • أريد أن أعرف الكثير
  • أكل الطعامَ الجائعَِ
  • علمتَْ سلوى ليلى
  • المسرحية شاهدتها

علل ما يأتي

  • جواز تقديم المفعول به على الفاعل في ( رفع الراية الجندي )
  • وجوب تقديم المفعول به على الفاعل في ( حرس الدار صاحبها )
  • وجوب تأخير المفعول به على الفاعل في ( علمت سلوى ليلى )
  • وجوب تقديم المفعول به على الفاعل في ( ما أنقد الناسَ إلا الإسلام )

أعرب

  • ( الدرس فهمته )
  • ( عَلَّمَتْ ليلى هـدى )

عين المفعول لأجله فيما يأتي

  • سافرت إلي المصيف استحماماً
  • أصِلُ الأهل تنفيذاً لأوامر الدين
  • أكرم جاري حِرصاً علي حُسْنِ الجوار
  • أقرأ كثير شوقاً إلي المعرفة
  • أسافر طلباً للعلم
  • لا أترك الصلاة خوفاً من الله

أكمل ما يأتي بمفعول لأجله

  • اصطف الجنود أمام الرئيس ..........
  • علقت الصورة علي الحائط ...........
  • نضع الملابس في الصوان ...........
  • جعلت للكتاب غلافاً قوياً .............
  • يسافر المسلمون إلي مكة ............ لبيت الله الحرام

أعرب

  • قرأ التلميذ حباً في الثقافة
  • ندعو الله خوفاً وطمعاً