![]() |
مكملات الجملة الفعلية
الاهداف عزيزي الطالب - في نهاية تعلمك لهذه المهارة من المتوقع أن تكون قادراً على أن :-
التحليل عزيزي الطالب - تكون الجملة فعلية إذا وقع الفعل في أولها ، مثل ( ظهر الحق ) و( يفعل الله ما يريد ) و( أكرم الجار ) , وبعد الفعل يأتي الفاعل دائماً فلا يتقدم علية ، مثل : ( ضحك الطفل – أشرقت الشمس – نجح الطلاب ) فالفاعل هنا جاء بعد الفعل .والفاعل مرفوع دائماً . والجملة الفعلية تتكون من الفعل والفاعل غالباً وقد يأتي المفعول بعدهما وقد لا يأتي ، وقد يكون –المفعول- مفعولاً به وهو ما وقع عليه فعل الفاعل ، في الإثبات والنفي . وهو منصوب دائماً مثل ( شكرتُ الطبيب ) في حال الإثبات و( ما شكرت الطبيب ) في حال النفي ، فالطبيب في الجملة الثانية يُعرب مفعولاً به رغم أن الشكر لم يقع عليه خارج الجملة. ويتعدد المفعول به إذا كان الفعل الذي وقع عليه ناصباً لمفعولين أو أكثر ، كالمفعول به في باب ( ظن ) وأخواتها مثل ( ظن الظمآن السراب ماءً ) وكالمفعول به للفعلين ( أعلمَ ) –بفتح الميم – و( أرى ) – الفعل الماضي - مثل ( أعلمت الطبيب المريض متألماً ) و( أريت التلميذ المسألة واضحة ) . وقد يكون المفعول به اسماً صريحاً وهو ما دل بلفظه على المفعول به وهو قسمان
وقد يكون المفعول به مؤولاً وهو المؤول بعد حرف مصدري ، مثل : ( علمت أن الصوم مفيد ) فالمصدر المؤول من أنّ و اسمها وخبرها ) في محل نصب مفعول به ، ومثل ( أحب أنْ تقنعَ ) فالمصدر المؤول من ( أنْ والفعل ) في محل نصب مفعول به . وعلامة نصب المفعول به فهي كالتالي
ويجوز تقديم المفعول به على الفاعل إذا كان المفعول به معلوماً في الجملة ولا يحدث لبس في تقديمه ، مثل : ( رفع الرايةَ الجندي ) . ويجب تقديم المفعول به على الفاعل في المواضع الآتية
ويجب تأخير المفعول به عن الفاعل في المواضع الآتية
وهناك أبواب نحوية اشتملت على المفعول به هي
ومن مكملات الجملة الفعلية أيضًأ المفعول لأجله وهو مصدر منصوب يبين سبب حدوث فعل قبله ، مثل ( عفوت عن المسئ إشفاقاً عليه ) . فكلمة ( إشفاقاً ) هي المصدر الذي حدث من أجله العفو . والمفعول لأجله قسمان
ولكي يصبح الاسم مفعولاً لأجله هناك شروط لكي يصلح لذلك هي
ومثال علي ذلك: ( لزمت الصمت خوف الخطأ ) فالمفعول لأجله هو: ( خوف ) ، وعامل المفعول لأجله هو الفعل ( لزم ) وزمن الفعل هو زمن المفعول لأجله ، وفاعل اللزوم هو فاعل الخوف . والمفعول لأجله منصوب دائماً وقد يجر فإذا كان مجروراً فإنه يعرب " مجروراً " فقط ، ولا يعرب مفعولاً لأجله : مثل :-
عين المفعول به فيما يأتي
علل ما يأتي
أعرب
عين المفعول لأجله فيما يأتي
أكمل ما يأتي بمفعول لأجله
أعرب
|
![]() |