• النص الأول
  • التدريبات
أحوال المستثني

الاهداف

          عزيزي الطالب - في نهاية تعلمك لهذه المهارة من المتوقع أن تكون قادراً على أن :-

  • توضيح معنى الاستثناء
  • تتحديد أدوات الاستثناء
  • تقارن بين حكم المستثنى بعد كل أداة

التحليل

          عزيزي الطالب - الاستثناء هو إخراج شئ من حكم عام أُطلق على مجموعة أشياء ، مثل ( اختفت النجوم إلا نجماً ) فالحكم هو اختفاء النجوم ، والذي أخرجناه من هذا الحكم هو ( نجماً ) . وللاستثناء أدوات هي : ( إلا – غير – سوى – خلا – عدا – حاشا ) .

وهناك ثلاثة أنواع للاستثناء هي

  • الاستثناء التام الموجب
  • الاستثناء التام المنفي
  • الاستثناء الناقص المنفي

          ويعرب المستثنى بـ ( إلا ) في الاستثناء التام الموجب بالنصب ، فينصب المستثنى وجوباً مثل : ( انطلقت الطائرة إلا طائرةً) . وفي الاستثناء التام المنفي ، يجوز في المستثنى إعرابان :
- النصب على أنه مستثنى .
- الإعراب على أنه بدل من المستثنى منه .

مثل : ( ما أفادنا الشعرُ إلا شعر الحكمة ) فيجوز نصب المستثنى ( شعر ) على الاستثناء ، ويجوز رفعه على أنه بدل من المستثنى منه مرفوع .ويعرب المستثنى في الاستثناء الناقص حسب موقعه في الجملة مثل :

  • ( ما أفادني إلا شعرُ الحكمة ) ( شعر هنا فاعل )
  • ( ما قرأت إلا شعرُ الحكمة ) ( شعر هنا مفعول به )
  • ( ما تعلقت إلا بشعر الحكمة ) ( شعر هنا مجرور بالياء )

ويكون الاستثناء تاماً إذا ذكر المستثنى منه ، ويكون ناقصاًُ إذا لم يكن المستثنى منه مذكوراً .

          أما حكم الاستثناء بـ ( غير ) فإذا كانت أداة الاستثناء هي ( غير ) فإن الاسم الواقع بعدها يأتي مجروراً دائماً ويعرب مضاف إليه مجرور . أما ( غير ) فتعرب إعراب المستثنى بـ ( إلا ) . فنقول :
- ( رحل الجنود غيرَ جندي ) بالنصب على الاستثناء .
- ( ما رحل الجنود غيرَ جندي ) بالنصب على الاستثناء .
- ( ما رحل الجنود غيرُ جندي ) بالرفع على البديلة .
- ( ما تحدثت مع الجنود غيرَ جندي ) بالنصب على البديلة .
- ( ما تحدثت مع الجنود غيرِ جندي ) بالجر على البديلة .
- ( ما رحل غيرُ الجنود ) الرفع على أنها فاعل .
- ( ما رأيت غيرَ الجنود ) النصب على أنها مفعول به .
- ( ما تحدثت إلى غيرِ الجنود ) الجر بـ ( إلى ) .

          أما حكم المستثنى بـ ( سوى ) فهي تشبه ( غير ) في أحكامها ، وفي حكم الاسم الواقع بعدها فهي تنصب في الاستثناء التام المثبت . مثل ( رحل الجنود سوى جندي ) وتنصب أو تعرب بدلاً ي الاستثناء التام المنفي . مثل ( ما رحل الجنود سوى جندي ) ، وتعرب حسب العامل في الاستثناء الناقص ، مثل ( ما رحل سوى الجنود ) . وتختلف ( سوى ) عن ( غير ) في أن ( غير ) تظهر على آخرها علامة الإعراب ، لأن آخرها حرف صحيح . أما ( سوى ) علامة الإعراب عليها مقدرة على الألف المقصورة في النصب والرفع والجر .

          أما أدوات الاستثناء ( خلا – عدا – حاشا ) فإن المستثنى يأتي منصوباً بعدها جميعاً في بعض الأحوال ، وذلك إذا اعتبرنا هذه الأدوات أفعالاً ، فنقول ( رحل الجنود خلا جندياً ) أو ( عدا جندياً ) أو ( حاشا جندياً ) . ويجوز أن يأتي المستثنى بعدها مجروراً إذا أعربنا هذه الأدوات على أنها ( أحرف جر ) فنقول ( رحل الجندي خلا جندي ) أو ( عدا جندي ) أو ( حاشا جندي ) ويجوز أن تكون هذه الأدوات أفعالاً أو أحرف جر ما لم تسبق بـ ( ما ) . أما إذا سبقتها ( ما ) فيجب نصب المستثنى بعدها . فنقول : ( رحل الجنود ما عدا جندياً ) . ( رحل الجنود ما خلا جندياً ) . ( رحل الجنود ما حاشا جندياً ) . لأن هذه الأدوات يجب اعتبارها أفعالاً ماضية عند دخول ( ما ) عليها . وهي أفعال ماضية جامدة وقد تستعمل في غير الاستثناء فنقول : ( حاش الله ) أي : أنزه الله عن كل عيب . ( عدا اللاعب ) أي : جرى . – ( خلا الهواء من الغبار ) .

عين المستثنى وبين إعرابه فيما يأتي

أثمرت الأشجار إلا شجرة

غاب إلا جندي

ما سقطت الطائرات إلا طائرة تعطل محركها

أعرب ( سوى ) في الجمل الآتية

قدمت البحوثُ سوى بحث

ما قدم سوى بحث

ما قدمت البحوث سوى بحث في التاريخ .